وذكرت وكالة انباء اصوات العراق ان الحكيم القى خطابا امس الخميس في مدينة النجف جنوب بغداد، بمناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال شقيقه السيد محمد باقر الحكيم، الرئيس السابق للمجلس الاعلى الاسلامي في العراق, في عملية تفجير ارهابية بسيارة مفخخة بالنجف.
وتحدث الحكيم خلال خطبته، عن ضرورة "المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات القادمة، لانها تعبر عن المساهمة في بناء عراق دستوري"، داعيا الشعب العراقي الى "انتخاب العناصر الكفوءة المخلصة والمعروفة بالنزاهة، بصرف النظر عن الانتماءات الطائفية والعرقية".
وحول موقف الائتلاف العراقي الموحد من قضية من زمرة المنافقين الارهابية على الاراضي العراقي، قال الحكيم ان هذه الزمرة "تتواجد على أرض العراق بدون اي غطاء قانوني او دولي ", مؤكدا أنها "وقفت مع النظام السابق في قتل العراقيين ", وأنها تسعى الى "اذكاء الفتنة الطائفية، وتتدخل في الشأن العراقي، وتعلن العداء للبرلمان والحكومة الوطنية المنتخبة ".
وتتخذ زمرة المنافقين من معسكر أشرف في محافظة ديالى (57 كم شمال شرق بغداد)، مقرا لها، منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث كان نظام صدام المقبور يتعاون معها، إبان حربه ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية.
وشدد الحكيم على ان "الدستور العراقي، يمنع ان يكون العراق قاعدة للعدوان "، وأن "مطالب الحكومة عادلة ودستورية في نيل "السيادة والاستقلال "، والسعي الى "تحقيق الولاية الكاملة " على مقدرات البلد.
وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، أعلن في بيان له، بتاريخ 18/6/2008، عن إن مجلس الوزراء قرر منع التعامل مع زمرة المنافقين من قبل أية منظمة أو حزب أو مؤسسة أو أشخاص عراقيين أو أجانب داخل العراق، واعتبار من يتعامل معها مشمولاً بأحكام قانون مكافحة الإرهاب، ويتم إحالته إلى القضاء./انتهى/
أكد زعيم قائمة الائتلاف العراقي الموحد عبد العزيز الحكيم ان تواجد زمرة المنافقين على ارض العراق يفتقر الى أي غطاء قانوني او دولي, مؤكدا أنها وقفت مع النظام السابق في قتل العراقيين.
رمز الخبر 710425
تعليقك